أنفوجرافالرئيسية

“الألعاب الالكترونية”.. كنز بمليارات الدولارات .. جراف

تعد الألعاب الالكترونية صناعة ضخمة تجني مليارات الدولارات للشركات، وتستند على التطور الذي صاحب التكنولوجيا على مدار العقدين الماضيين.

“الألعاب الالكترونية” ايرادات تضاهي ميزانيات دول

تناول تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مراحل تطور الألعاب الالكتروينة وعدد اللاعبين على مستوى العالم، وإيرادات الألعاب الإلكترونية، ومخاطرها، والإجراءات التي تبنتها الدول لمواجهة خطر إدمان هذه الألعاب.

وأوضح التقرير أنه في عام 2020، كان هناك 2.69 مليار لاعب لألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم، وحققت سوق الألعاب العالمية إيرادات بقيمة 159.3 مليار دولار لعام 2020، جاء نصفها تقريبًا من سوق آسيا والمحيط الهادئ.

وارتفع النمو نتيجة زيادة الطلب من 1.5 مليار لاعب، ومن المتوقع أن تصل أرقام عام 2023 إلى 3.07 مليار لاعب بإيرادات تقدر بنحو 189.3 مليار دولار، حيث أصبحت ألعاب الفيديو شائعة جدًا على نطاق واسع لدرجة أن بعض اللاعبين يقومون ببث مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يلعبون ألعاب الفيديو في المنزل ويكسبون مئات وآلاف الدولارات من خلال القيام بذلك، وأصبح هذا قطاعًا آخر لتوليد الإيرادات في سوق ألعاب الفيديو، كما تتطلع شركات التكنولوجيا إلى أن تكون لها حصة من هذه الإيرادات، وقد وضع عمالقة التكنولوجيا مثل، Google وMeta وApple خططًا لدخول صناعة ألعاب الفيديو.

الصين هي الرائدة في سوق الألعاب الإلكترونية العالمية

وبحسب موقع ecommercedb و explodingtopics فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تستحوذ على النسبة الكبرى من إيرادات هذه الصناعة، وتعتبر الصين هي الرائدة في سوق الألعاب الإلكترونية العالمية من حيث عدد اللاعبين والمبيعات.

فقد وصل عدد اللاعبين إلى 665 مليون لاعب في عام 2020، وترجم هذا العدد إلى 44 مليار دولار من المبيعات لعام 2020، وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثاني خلف الصين بأكثر من 244 مليون لاعب بإيرادات بلغت 37 مليار دولار عام 2020.

فالصين على الرغم من كونها بدأت متأخرة في مجال الألعاب وكانت سوقًا صغيرًة في البداية، فقد تصاعدت إلى قمة عالم الألعاب، وكذلك رغم فرض الحكومة الصينية بالفعل حظرًا لمدة 14 عامًا على واردات ومبيعات أجهزة الألعاب وسط مخاوف من إدمان الشباب على الألعاب، فإنه ازدهرت سوق ألعاب الكمبيوتر الشخصي الصيني، غير المدرج في الحظر.

وسرعان ما أفسح أسلوب اللعب من خلال الكمبيوتر الشخصي المجال للمعاملات الدقيقة، ثم ألعاب الشبكات الاجتماعية مثل Farmville التي كانت ذات شعبية كبيرة، وفي النهاية، ألعاب الهاتف المحمول في سياق  League of Legends، ومنذ عام 2015، بعد عام من رفع حظر وحدة التحكم في الألعاب، حققت الصين إيرادات ألعاب أكثر من الولايات المتحدة، حيث وصلت الأرقام إلى مستوى قياسي في عام 2016 ثم تباطأت في عام 2018، عندما شهد إجراء حكومي آخر تجميد تراخيص ألعاب جديدة بسبب تجدد المخاوف من إدمان الألعاب بين الشباب.

وتأتي اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا ضمن أكبر خمس أسواق للألعاب، حيث تستمر سوق الألعاب اليابانية الناضجة نسبيًا في النمو، حيث وصل إلى ما يقرب من 19 مليار دولار من العائدات لعام 2020، وفي المركزين الرابع والخامس، توجد كوريا الجنوبية وألمانيا، حيث بلغت قيمتهما 6.56 مليارات دولار ونحو 6 مليارات دولار على التوالي.

في حين تعد 3 شركات هي الأكبر عالميًا في تطوير الألعاب وهم: Ubisoft وMinecraft وFortnite ، وأكبر ثلاثة أسواق للألعاب في منطقة الشرق الأوسط هي السعودية والإمارات ومصر.

نشرة تعهيد

كن أول من يعرف الاخبار الحصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى