“أوزبكستان” تغازل شركات التعهيد المصرية بـ “زيرو” ضرائب لمدة 10 سنوات
بدأت جهات حكومية في أوزبكستان التواصل مع شركات محلية متخصصة في التعهيد لاستعراض الحوافز التى تقدمها للشركات الأجنبية للتواجد على أراضيها .
وبحسب شركات محلية وعالمية تحدثت معها نشرة “تعهيد” فإن بعض الجهات الحكومية في أوزبكستان قامت بمخاطبتهم لعرض المزايا التنافسية التى يمكن أن الحصول عليها ومنها عدم سداد ضرائب لمدة 10 سنوات مع تحمل كافة مصاريف التشغيل خلال عامها الأول .
وأوزبكستان هي دولة غير ساحلية في آسيا الوسطى، عاصمتها وأكبر مدنها طشقند، وتعد أوزبكستان جزءًا من عالم اللغات التركية، وعضوًا في منظمة الدول التركية.
وتُعتبر اللغة الروسية اللغة المتبادلة بين الطوائف العرقية واللغة المستخدمة في الحكومة، ويعد الاقتصاد الأوزبكي في مرحلة انتقال تدريجي نحو اقتصاد السوق، وتعتمد سياسة التجارة الخارجية على استبدال الواردات.
كما تعد أوزبكستان منتجًا ومصدرًا رئيسًا للقطن. تمتلك البلاد أيضًا منشآت توليد طاقة عملاقة من الحقبة السوفيتية، ومخزونًا غزيرًا من الغاز الطبيعي، ما سمح لها بالتحوّل إلى أكبر منتج للطاقة الكهربائية في آسيا الوسطى. منذ عام 2018.
ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الاستعانة بمصادر خارجية لعمليات الأعمال في أوزبكستان إلى 0.57 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2024، مع توقعات بأن يصل حجم السوق إلى 0.99 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل متوسط الإنفاق لكل موظف في سوق الاستعانة بمصادر خارجية لعمليات الأعمال إلى 39.32 دولارًا أمريكيًا في عام 2024.