أنفوجرافالرئيسية

خارطة طريق وطنية للذكاء الاصطناعي تدعم تنافسية مصر في صناعة التعهيد

تواصل مصر خطواتها الجادة نحو تبني الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لدعم التحول الرقمي، وذلك من خلال إعداد تقرير الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظمة اليونسكو، والاتحاد الأوروبي.

التقرير يمثل خارطة طريق وطنية تهدف إلى تبني ذكاء اصطناعي مسؤول ومستدام يوازن بين الابتكار وحماية الحقوق والقيم المجتمعية.

تركز خارطة الطريق على عدة محاور رئيسية، أبرزها وضع تشريعات وتنظيمات حديثة للحد من التحيز الخوارزمي وضمان الشفافية في استخدام التطبيقات الذكية، إلى جانب العمل على سد الفجوة الرقمية وتعزيز الثقافة التكنولوجية لدى مختلف فئات المجتمع.

كما تدعم الخطة البحث والتطوير والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف تعظيم الاستفادة الاقتصادية منه عبر تطبيقاته المتنوعة في القطاعات الإنتاجية والخدمية.

وعلى مستوى البنية التحتية، تتضمن الخطة التوسع في تطوير السعات الحوسبية وشبكات الاتصالات بما يضمن قدرة مصر على استيعاب التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.

ومن بين التوصيات المهمة التي تضمنها التقرير: تحديث اللوائح التنظيمية لتتماشى مع التطورات العالمية، بناء إطار مؤسسي متكامل يشرف على التنفيذ، وتدريب نحو 30 ألف مهندس متخصص بحلول عام 2030 لتوفير الكفاءات البشرية القادرة على قيادة هذه المرحلة.

وتكتسب صناعة التعهيد النصيب الأكبر من الاستفادة، إذ ستسهم هذه الخطوات في رفع تنافسية مصر عالميًا كمركز إقليمي للخدمات الرقمية، وتحسين كفاءة وجودة خدمات مراكز الاتصال من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما ستفتح خارطة الطريق الباب أمام جذب استثمارات أجنبية كبرى اعتمادًا على قوة البنية التحتية الرقمية، إلى جانب ضمان توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تلبية متطلبات شركات التعهيد العالمية.

بهذا التوجه، ترسخ مصر مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق التعهيد العالمي، معتمدة على مزيج من التكنولوجيا المتطورة والطاقات البشرية المؤهلة ورؤية وطنية واضحة تقود التحول الرقمي الشامل.

نشرة تعهيد

كن أول من يعرف الاخبار الحصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى