إذا تُركت متلازمة الإجهاد في مراكز الكول سنتر دون معالجة، فقد تؤدي إلى مايسمى بالاضطراب العصبي الوظيفي، وهي حالة مرضية خطيرة.
يقول موقع invoca إن منظمة الصحة العالمية WHO اعترفت رسميًا بالإرهاق كمرض في حد ذاته باعتباره متلازمة يمكن أن تؤدي إلى القلق والأمراض الجسدية مثل أمراض القلب والأفكار الانتحارية أو إيذاء النفس.
وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة جالوب أن أكثر من ثلاثة أرباع الموظفين يعانون من الإرهاق في العمل.
علامات تكشف اصابة موظف خدمة العملاء بـ”متلازمة الإجهاد”
1. نقص الطاقة
يعد الإرهاق الجسدي والعاطفي من الآثار الجانبية الشائعة للإرهاق وعوامل رئيسية في متلازمة الإجهاد في مراكز الاتصال، كذلك الأرق وفقدان الشهية من الأعراض الأخرى.
كما يمكن أن يظهر على موظفي مركز الاتصال المصابين بهذه المتلازمة علامات الاكتئاب فيصبحون أكثر عصبية تجاه زملاء العمل.
2. انخفاض التركيز والإنتاجية
يساهم الإرهاق الجسدي والعاطفي بشكل كبير في عدم قدرة موظفي مركز الاتصال المجهدين على التركيز على المهام والحفاظ على الإنتاجية.
ويمكن أن يؤدي الفشل في التركيز أيضًا إلى حدوث أخطاء كارثية ، مثل تمرير المكالمات إلى القسم الخطأ.
3. الشعور بالعزلة
يمكن أن يؤدي الضغط في مركز الاتصال إلى جعل الموظفون يشعرون بالوحدة.وقد لا يرغبون أو يتمكنون من إيصال مشاعرهم للآخرين في مكان العمل أو في حياتهم الخاصة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزلتهم.
لمجرد “الابتعاد” عن كل شيء ومن الجميع، قد يبدأ الموظفون الذين يعانون من متلازمة الإجهاد في مركز الاتصال في تخطي الأحداث الاجتماعية بعد العمل، وتجنب تمارين بناء الفريق، والإبلاغ عن المرض من العمل.
4. الموقف السلبي بشكل عام
غالبًا ما يظهر الموظفون المضغوطون في العمل موقفًا متشائمًا بشكل متزايد بشأن عملهم.
قد تكون العلامة التي تشير إلى أن موظف خدمة العملاء يعاني من متلازمة الإجهاد في مركز الاتصال هي الشكوى بصوت عالٍ من المهام التي كان يتعامل معها سابقًا دون أي مشكلة.
وقد يعبرون أيضًا بشكل أكثر صراحة عن مشاعرهم السلبية بشأن الأمور غير المتعلقة بالعمل، بما في ذلك التعاسة التي يشعرون بها في حياتهم الشخصية.
5. اهتمام أقل بالهوايات بعد العمل
قد يتجلى جزء من الاغتراب المتزايد للموظف المجهد في التراجع عن هوايات ما بعد العمل، مثل ممارسة الرياضة أو قراءة كتاب.
هذا التراجع عن الأنشطة التي كانت تجلب لهم السعادة في السابق يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقويض صحتهم الجسدية والعاطفية.
يمكن للمديرين أن يلعبوا دورًا مؤثرًا في المساعدة على تقليل أسباب التوتر داخل بيئة مركز الاتصال من خلال البقاء على اطلاع على سلوك موظفيهم ومواقفهم ومعالجة الضغوطات المحتملة.
تعليق واحد