طرق تتبعها الشركات في العثور على المواهب والكوادر لتوظيفها
رغم عمليات التسريح التى تحدث في كثير من الشركات، يقول ما يقرب من 90٪ من قادة الشركات إن توظيف المواهب والاحتفاظ بها يمثل تحديًا متوسطًا إلى كبير .
مع صعوبة ايجاد موظفون موهوبون أكثر من أي وقت مضى، تتجه العديد من الشركات إلى تعهيد الكثير من الوظائف التقنية.
فهناك حاجة متزايدة للكفاءات في مجالات جديدة مثل الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي، ليس من الممكن أن تنتظر المؤسسات أن ينهى الخريجون شهاداتهم الجامعية لمدة 4 سنوات ، وتتوقع منهم أن يتمتعوا بالمهارات المناسبة فور التخرج.
ومع نقص المهارات، هناك منافسة شديدة على الحصول على خدمات أفضل المواهب التى تطور مهاراتها باستمرار ، وفي حين أن “اللاعبين الكبار” من الشركات قادرون على جذب الموظفين الأكثر مهارة الذين يبحثون عن وظائف، فإن الشركات الأصغر حجمًا لا تستطيع التنافس في ذلك الأمر .
بالنسبة للشركات التي تبحث عن موظفين للعمل داخل الشركة، هناك أيضًا قيود جغرافية يجب مراعاتها، إذ لا يتعين على الشركة أن تبحث عن أفضل المهارات عند نقص المعروض منها فحسب.
بل يجب أيضًا أن تكون هذه المهارات من الأشخاص الموجودين في المكان المناسب، حتى لو كنت تعمل بطريقة هجينة، عادةً ما يحتاج الموظفون إلى الحضور إلى المكتب أسبوعيًا، خاصة إذا كانوا في مناصب أعلى ويديرون فرق من الموظفين.
يقودنا هذا إلى واحدة من أكبر المشكلات عند توظيف المواهب، ألا وهي توقعات القوى العاملة المتطورة فلم يعد العديد من الأشخاص يريدون الارتباط بشركة واحدة أو حتى بصاحب عمل واحد، وفقاً لمجلة هارفارد بيزنس ريفيو، فإن أكثر ما يريده الموظفون هو الاستقلالية.
5 استراتيجيات للعثور على الموظفين الموهوبين والمواهب التقنية عند الطلب
للتغلب على هذه التحديات وأكثر، تعمل العديد من الشركات على تغيير الطريقة التي تفكر بها في القوى العاملة لديها، وتتطلع إلى العاملين المستقلين والاستشاريين لسد فجوات المهارات وإنشاء استراتيجية جديدة لاكتساب المواهب.
فيما يلي خمس استراتيجيات للبدء:
- الاستفادة من الشبكات المهنية
يمكن أن تكون الشبكات المهنية خطوة أولى في العثور على المواهب الاستثنائية، يمكن أن تكون هذه الشبكات متصلة أو غير متصلة بالإنترنت، وتكون شبكات أنت جزء منها بالفعل، أو تلك التي تحتاج إلى التواصل معها والانضمام إليها، في حين أن الشبكات الشخصية يمكن أن تكون بسيطة مثل عائلتك أو خريجي جامعتك، فإن الشبكات الاستراتيجية يمكن أن تنطوي على الشراكة مع الشركات الأخرى التي تقدم لك مواهب جديدة. - التعامل مع المؤسسات التعليمية
في حين أن الكثير من المهارات الجديدة تتطور بسرعة كبيرة بحيث لا تعتمد على الخريجين وحدهم، فإن القدرة على الاستفادة من خريجي الجامعات الذين يبحثون عن وظائف تعد جزءًا مهمًا من استراتيجية اكتساب المواهب، تحدث إلى الجامعات والكليات والمدارس المهنية الأخرى حول الحضور واستضافة المعسكرات التدريبية وورش العمل، أو المشاركة في أيام العمل. - الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية
يوفر عالم الإنترنت فرصًا هائلة في تحديد مصادر المواهب، إبدأ بنشر وظيفة على LinkedIn أو أي منصة تواصل اجتماعي أخرى، وفكر في استخدام منصات العمل الحر-، تذكر أنه قد يكون من الصعب التدقيق في مئات أو حتى آلاف الملفات الشخصية، لذا يجب أن يكون لديك عملية لتضييق نطاقها. - العمل عن بعد
إن توسيع استراتيجية اكتساب المواهب لديك لسد فجوات المهارات ينطوي أيضًا على تغيير في العقلية، بدلاً من التفكير في الموهبة المثالية التي تعمل خلال ساعة واحدة من مكتبك، فكر في المواهب المثالية التى لا يهم مكان عملها، ما يهم هو ما إذا كانوا الشخص المناسب للوظيفة.