نشأ ماركوس بور في سويسرا وتحلّى بقدرات قيادية مكّنته من إطلاق وقيادة شركة تكنولوجيا معلومات متخصصة في تطوير البرمجيات وخدمات التعهيد البرمجي على مستوى دولي.
يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة آكسون آكتيف، وهي شركة سويسرية الأصل تُقدم خدمات تطوير البرمجيات الخارجي Offshore / Nearshore” في فيتنام والولايات المتحدة.
الخلفية والنشأة
وفقاً لموقع الشركة، بدأ بور رحلته في عام 2008 بتأسيس و قيادة أول فريق تطوير برمجيات لشركة Axon Active في مدينة هو تشي مينه في فيتنام، موِّفراً بذلك بيئة مناسبة تجمع بين المواهب التقنية والتكاليف التنافسية مع الثقافة المفتوحة.
وقد أتاحت هذه الخطوة النمو السريع للشركة، وجعلتها قادرة على تلبية احتياجات عملائها في سويسرا وأوروبا وأمريكا، عبر نموذج فريق مخصص Dedicated Team يقدم خدمات عالية الجودة.
المسيرة المهنية والإنجازات
منذ توليه منصب القيادة، ساهم بور في توسيع شبكة Axon Active إلى مدن فيتنامية إضافية مثل دانانغ وكنه ثو، ما عكس طموحاً واضحاً للتوسع العالمي.
كما حصلت الشركة تحت قيادته على تقديرات رسمية، كمثال: حصول فرع دانانغ على «شهادة المؤسسة المتميزة» تقديراً لدورها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدينة لعام 2023.
تُظهر بيانات Zippia أن الشركة حقّقت إيرادات تصل إلى نحو 61 مليون دولار أمريكي، وموظفين يزيد عددهم عن 300 مطور في فيتنام، تحت قيادته.
الرؤية القيادية
يركّز بور على جعل تطوير البرمجيات استثماراً ذا عائد عالٍ، وليس مجرد خدمة تنفيذية، كما أن رؤيته تشمل الدمج بين المهارات التقنية وإدارة المواهب العالمية، مع الالتزام بمعايير الجودة ، والربط بين السوق السويسرية المرموقة ومواهب فيتنام الديناميكية.
التحديات والفرص
من أبرز التحديات التي واجهها بور هي بناء ثقة العملاء من الأسواق الغربية، وتوفير كفاءة عالية مع الالتزام بأطر الحوكمة والجودة.
إلا أنه نجح في تحويل هذه التحديات إلى فرص، من خلال توسيع فريق التطوير، وفتح مكاتب جديدة، وتحسين البنية التحتية للشركة، بما يكفل تقديم خدمات تنافسية
التأثير الإقليمي والعالمي
على الرغم من أن أغلب أنشطة الشركة تقع في آسيا وبالتحديد في فيتنام، إلا أن تأثيرها يمتد إلى العملاء الأوروبيين والأمريكيين، مما يجعل Markus Baur شخصية محورية في ربط المواهب التقنية الناشئة بالأسواق المتقدمة.
وبحسب ما ورد، فإن حضور الشركة في سويسرا “مقرها الأصلي في لوسيرن” يعكس قدرة القيادة على مواجهة نقص المواهب محلياً، والتحول نحو الحلول الدولية.



