تتبني شركة سويفت أكت خطة طموحة تستهدف من خلالها التوسع محليا وعالميا عبر مواصلة تنمية مهارات الشباب واختراق مجالات عمل جديدة مثل تكنولوجيا إنترنت الأشياء والأجهزة الطبية والفضاء .

وقال المهندس محمد مدبولي ، المدير التنفيذي للشركة ، إن سويفت أكت لديها حوالي 20 عميل في مجال الأنظمة المدمجة وقامت خلال العام الجاري بافتتاح مكتباً لها في الولايات المتحدة بخلاف فرعها في ألمانيا، موضحا أن شركته بصدد تنفيذ خطة التوسع في دول جديدة مع بداية 2025.

وأضاف مدبولي في حواره مع نشرة تعهيد أن صناعة خدمات الأوت سورسينج في مصر تشهد حالياً نمواً متسارعاً بفضل توافر الكوادر المؤهلة و التكلفة التنافسية وتوافر الدعم الحكومي المطلوب ولكنها مازالت بحاجة إلي تسهيل الإجراءات الحكومية، والتسويق والترويج، و دعم الابتكار والبحث والتطوير

وإلي نص الحوار :

تعهيد : ماهي ملامح خطة سويفت أكت في السوق المحلية خلال المرحلة المقبلة؟

محمد مدبولي : تسعى سويفت اكت للتوسع في السوق المصرية عبر التركيز على قطاع التعهيد.

ولدينا فروع في القاهرة “القرية الذكية” وكذلك أسيوط “سيليكون واحة”، الأمر الذي يبرز التزامنا بتنمية مهارات الشباب هذا القطاع.

من خلال التدريب المحلي وتطوير مهارات الشباب، نهدف لبناء فريق عمل قوي ومؤهل في مصر، مما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا وتوسيع أنشطتنا في السوق المحلية.

و لتعزيز هذا التوسع و دعمه عالميًا، افتتحنا أيضًا فروعًا في أمريكا و ألمانيا لتكون مكاتب أمامية قريبة من عملائنا، مما يتيح لنا مواصلة خطط النمو و التوسع في “القرية الذكية” و “أسيوط”

لدينا 20 عميلاً في الأنظمة المدمجة..وافتتحنا مكتب بأمريكا

تعهيد : كم يبلغ عدد عملاء الشركة ؟ وكيف تخططون لزيادته؟

محمد مدبولي : لدي سويفت أكت حوالي 20 عميلاً في مجال الأنظمة المدمجة وكجزء من خططنا للتوسع، وقامت هذا العام بافتتاح مكتبنا في الولايات المتحدة.

كما نحرص أيضا علي المشاركة في مؤتمرات دولية لتوسيع قاعدة عملائنا ، بالاضافة إلي التواجد في برامج تدريبية لتأهيل كوادر جديدة تدعم خططنا التوسعية.

تعهيد : ماهو معدل النمو المستهدف في حجم أعمال الشركة ؟

محمد مدبولي : نستهدف التوسع في عدة قطاعات حيوية مثل السيارات، الفضاء، إنترنت الأشياء، الأجهزة الطبية، والإلكترونيات الاستهلاكية خاصة وأن هذه الأسواق تقدم لنا فرصًا جديدة للإبداع والابتكار، وتوفر تحديات وفرص نمو جديدة لشركة سويفت أكت.

تطوير الكفاءات المحلية يعزز قدراتنا علي تحقيق النجاح

تعهيد : ما هي الفرص الاستثمارية الواعدة التي تراها الشركة في السوق المصرية ؟

محمد مدبولي : نرى فرصاً كبيرة في السوق المصرية من خلال التوسع في قطاع التعهيد وتنمية المهارات لذلك نركز علي تدريب الشباب ودمجهم في مشاريعنا.

هذا الالتزام بتطوير الكفاءات المحلية يعزز قدرتنا على تحقيق النجاح وتوسيع نشاطاتنا في السوق المصرية و العالمية

تعهيد : حدثنا عن خطط توسعات الشركة بعد افتتاح فرعها الثاني بمدينة أسيوط مطلع العام ؟ وماهي البلدان التى تسعي للتواجد بها بخلاف ألمانيا وأمريكا ؟

محمد مدبولي : بعد افتتاح فرعنا الثاني في مصر – أسيوط، بالاضافة الي فروعنا في أمريكا، وألمانيا، نسعى لتوسيع نشاطناو نحن حاليًا نعمل مع عدة دول أوروبية، بما في ذلك إنجلترا، ومع بداية 2025 سنبدأ بتنفيذ خطة استراتيجية للتوسع في مزيد من البلدان.

نراهن علي جودة الخدمة ومرونة التوقيت في الانتشار أوروبياً

تعهيد : كيف تري الشركة المنافسة في الأسواق الأوروبية ؟ وهل هناك فرص يمكن اقتناصها هناك ؟

محمد مدبولي : نتميز في الأسواق الأوروبية بجودة خدماتنا، ومرونتنا في التوقيت بما يتناسب مع العملاء، ودعم مشروعات التخرج، وتقديم تدريبات للموظفين لتنمية مهاراتهم، والأسعار المنافسة التي تعكس قيمة خدماتنا.

و علي الرغم من الركود الذي يشهده قطاع السيارات، نحن ملتزمون بالعمل و التطوير في مجالات أخري مثل “انترنت الأشياء، الأجهزة الطبية، الفضاء” و غيرها من الأنشطة مما يتيح لنا التنوع في خدماتنا و اقتناص الفرص المتاحه للتكيف مع التغيرات في الأسواق المتنوعة.

تعهيد : ما هي أبرز التحديات التى تواجه الشركة ؟ وكيف تغلبت عليها ؟

محمد مدبولي : نواجه تحديات متعددة في مجال التعهيد وتطوير البرمجيات، مثل التغيرات السريعة في التكنولوجيا ومتطلبات العملاء المتجددة.

و نسعي للتغلب علي هذه التحديات عن طريق تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة، وإدارة المشاريع بكفاءة، ودعم مستمر للموظفين لضمان تقديم أفضل الخدمات وتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال.

تسهيل الإجراءات الحكومية والتسويق ودعم الابتكار أبرز مقومات دعم الصناعة

تعهيد : كيف ترى النمو الذي تشهده حالياً صناعة خدمات الأوت سورسينج بمصر ؟ وماهي مقترحات تنميتها ؟

محمد مدبولي : تشهد صناعة التعهيد في مصر نمواً متسارعاً بفضل توافر الكوادر المؤهلة، التكاليف التنافسية، و الدعم الحكومي.

في رأينا يمكن تحقيق مزيد من النمو عن طريق تسهيل الإجراءات الحكومية، والتسويق والترويج، و دعم الابتكار والبحث والتطوير خاصة وأنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمارات، خلق فرص عمل، النمو الاقتصادي، وتحسين صورة مصر عالمياً.