تلعب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” دورًا محوريًا في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد لخدمات التعهيد، من خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين دعم الشركات المحلية والدولية، وتطوير الكوادر البشرية، وترويج مصر عالميًا كوجهة مفضلة للاستثمار في القطاع الرقمي.
تطوير بيئة الأعمال
تركّز الهيئة على تهيئة مناخ عمل محفز، حيث تُجري اجتماعات دورية مع الشركات العاملة في القطاع للوقوف على التحديات وحلها فورًا، فضلًا عن تقديم تسهيلات في التأسيس والتوسع، وخدمات تشغيلية متنوعة تُسهم في دعم نمو الشركات.
بناء القدرات البشرية
في إطار مبادرة “مصر الرقمية”، أطلقت “إيتيدا” حزمًا متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب وتمكينهم من العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد. كما توفر برامج “التدريب من أجل التوظيف” التي تهدف إلى ربط المهارات بسوق العمل، مع تعزيز الشراكات الدولية لتطوير منظومة التدريب وضمان مواكبتها لأحدث المعايير العالمية.
دعم شامل للمستثمرين
تقدم الهيئة باقة من الحوافز والخدمات للمستثمرين، تشمل إجراءات تأسيس مبسطة، ومساحات عمل جاهزة بالتجهيزات التشغيلية اللازمة، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي المستمر للشركات الجديدة والقائمة على حد سواء.
الترويج والتسويق العالمي
تلعب “إيتيدا” دورًا فعّالًا في الترويج لمصر من خلال المشاركة في معارض دولية كبرى، وإطلاق حملات تسويق رقمية، وبناء علاقات مع كبار خبراء الصناعة، مما يُعزز من الصورة الذهنية لمصر كوجهة واعدة لخدمات التعهيد.
أرقام تعكس النمو
تحتضن مصر اليوم أكثر من 185 شركة محلية وعالمية تعمل في مجال التعهيد، من خلال 206 مركزًا متخصصًا في تقديم وتصدير الخدمات الرقمية.
مزايا تنافسية عالمية
وتجذب مصر الشركات العالمية بفضل توافر أكثر من 760 ألف خريج جامعي سنويًا، وأكثر من 50 ألف متخصص في تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب 171 ألف خريج من تخصصات المحاسبة والعلوم الإنسانية، بينما يتمتع أكثر من 80% من القوى العاملة بمهارات لغوية أجنبية.
وتتميز مصر بانخفاض تكلفة خدمات التعهيد بنسبة تصل إلى 68% مقارنة بدول مثل الهند وجنوب أفريقيا وبولندا، فضلًا عن بنية تحتية رقمية قوية، وانتشار مراكز الخدمة في محافظات متعددة خارج نطاق القاهرة الكبرى.
