مديرة تي تك مصر : الإطار التنظيمي للتعهيد يخلق بيئة تنافسية تدعم تبني تقنيات حديثة بالصناعة
قالت أميرة بسيونى ، مديرة شركة تي تك مصر ، إن صدور الإطار التنظيمي لخدمات التعهيد في مصر يمثل دليلًا على الجهود المصرية لتطوير بيئة تنافسية تدعم تبني تقنيات حديثة مثل الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت بما يسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتحسين جودة الخدمات وجذب الاستثمار العالمية وتعزيز الثقة في مكانة مصر كوجهة رائدة لصناعة التعهيد عالميا .
وأوضحت بسيوني في تصريحات لنشرة ” تعهيد” أن شركتها تراهن علي الاستفادة من الإطار التنظيمي الجديد في دعم عمليات الابتكار والتوسع بمصر مع التركيز علي تدريب الكوادر المحلية وخلق فرص عمل مستدامة للشباب المصري ، بالإضافة إلي تقديم خدمات عالية الجودة تسهم في ترسيخ مصر كمركز عالمي للخدمات الرقمية .
ولخصت مزايا الإطار التنظيمي الجديد في تعزيز الابتكار من خلال دعم استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحسين الخدمات ، بالإضافة إلي رفع جودتها عبر الالتزام بالمعايير الدولية بما يعزز من كفاءة العمليات ، بالإضافة إلي توفير بيئة تنظيمية واضحة تدعم ثقة المستثمرين ، وأخيرا تحقيق نمو مستدام عن طريق تقليل التعقيدات التشغيلية وتمكين الشركات من التوسع ..
ورأت أن هذه التطورات تؤكد أن مصر تمضي قدمًا لتكون في طليعة دول العالم في صناعة مراكز الاتصال، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل واعدة للشباب.
وكانت نشرة تعهيد تناولت التفاصيل الكاملة للإطار التنظيمى لصناعة التعهيد الصادر عن جهاز تنظيم الاتصالات بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ” إيتيدا ” والذي حدد حدد مدة الترخيص لإنشاء وتشغيل مراكز اتصال في مصر بـ 5 سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع قابلة للتجديد لمدد أخرى كل منها خمس سنوات.
ويحق لمقدم خدمات تعهيد مراكز الاتصال انشاء وتشغيل مراكز الاتصال وتقديم خدمات تعهيد مراكز الاتصال للغير داخل جمهورية مصر العربية وذلك بتوفير المقاعد المخصصة والوكلاء المدربون وذلك كله مع التزام مقدم الخدمة بإخطار الجهاز بمراكز الاتصال التابعة له وأي تحديثات تطرأ عليها.
كما يلتزم مقدم خدمات تعهيد مراكز الاتصال عند قيامه بإنشاء مراكز الاتصال بكافة المعايير والمواصفات الإنشائية والفنية المتعارف عليها دولياً كما يلتزم أيضاً بكافة المعايير والمواصفات الفنية المرتبطة بهذا الإنشاء والتي يحددها الجهاز.