تعمل وزارة الاتصالات على دعم صناعة التعهيد ضمن استراتيجيتها لدفع صادرات مصر الرقمية في السنوات القليلة المقبلة.
وتعول الحكومة المصرية على صناعة التعهيد لتكون رافداً أساسياً من روافد العملة الأجنبية “الدولار”، مستغلة بذلك المزايا المتعددة التي تضع مصر في مصاف مقاصد التعهيد العالمية.
رؤية مصر لتنمية العنصر البشري بصناعة التعهيد
وطالما كان العنصر البشري هو حجر الأساس في نمو صناعة التعهيد، وضعت مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رؤية طموحة لتطوير القدرات البشرية وتأهيلهم لتقديم خدمات التعهيد.
وتستهدف الوزارة تنمية عدد المتخصصين العاملين بصناعة التعهيد 4 أضعاف خلال 5 أعوام لترتفع من 90 ألف متخصص فى 2021 وصولا إلى 336 ألف متخصص فى 2026.
وبحسب تصريحات سابقة للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، فأنه يستهدف تنمية أعداد المهنيين المستقلين بمعدل نمو 30% مقارنة بمعدل نمو 15%على المستوى العالمى؛ حيث يستهدف زيادة أعدادهم من 80 ألف مهنى مستقل فى 2022 إلى 220 ألف مهني مستقل فى 2026.
وأشار إلى أنه فى إطار استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية فقد تم زيادة ميزانية التدريب خلال 9 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014/2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى.
اقرأ ايضاً: مصر تستهدف تنمية صادرات التعهيد بمعدل 26%
ونوه عن مبادرات أجيال مصر الرقمية التى أطلقتها الوزارة لإعداد أجيال من متخصصى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تعد مظلة لعدد من المبادرات والتى تتضمن مبادرة بُناة مصر الرقمية التى تستهدف منح 1000 متخصص الماجستير العملى فى إحدى التخصصات التكنولوجية، وكذلك تدريب 90 ألف طالب جامعى من مختلف الكليات والتخصصات العلمية من خلال مبادرة رواد مصر الرقمية، بالإضافة إلى تدريب 40 ألف طالب من المرحلة الإعدادية وحتى الثانوية من خلال مبادرة أشبال مصر الرقمية، وتدريب 10 آلاف طالب من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائى من خلال مبادرة براعم مصر الرقمية.